Skip to content

هل تارك الصلاة كافر

هل تارك الصلاة كافر

هل تارك الصلاة كافر

واختلفوا فيمن أقر بوجوبها ثم تركها تكاسلا. وذهب الأكثرون من الأئمة الأربعة، من المالكية، والحنفية، والشافعية إلى عدم كفره، وأنه كفر أصغر، وشرك أصغر، وهو قول جماعة من الحنابلة أيضًا، ولكن الصواب الأول إذاً فهذا إجماع نقله عبد الله بن شقيق العقيلي التابعي الجليل عن الصحابة على أن تارك الصلاة كافر، ونقله أيضاً إسحاق بن راهويه الإمام المشهور، وهو قرين الإمام الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن الصلاة أعظم أركان الدين بعد الشهادتين، وقد ورد الوعيد الشديد والزجر الأكيد في حقالسؤال هل هناك دليل على أن تارك الصلاة غير كافر؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتارك الصلاة إن كان جاحداً لوجوبها فهو كافر بإجماع أهل العلم، وإن كان تركه لها تكاسلاً فكفره محل خلاف بين أهل العلم، كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم، والفتوى رقم: اختلف العلماء في تارك الصلاة عمداً من المسلمين إذا لم يجحد وجوبها فقال بعضهم هو كافر كفراً يخرج من ملة الإسلام ويعتبر مرتداً ويستتاب ثلاثة أيام فإن تاب فيها ؛ وإلا قتل لردته ، فلا يصلى عليه صلاة الجنازة ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يسلم عليه حياً أو ميتاً ولا يرد عليه السلام ولا يستغفر له ولا يترحم عليه ولا يرث ولا يورث ماله بل يجعل ماله فيئا· السؤال هل هناك دليل على أن تارك الصلاة غير كافر؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتارك الصلاة إن كان جاحداً لوجوبها فهو كافر بإجماع أهل العلم، وإن كان تركه لها تكاسلاً فكفره محل خلاف بين أهل العلم، كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم، والفتوى رقم: اختلف العلماء في تارك الصلاة عمداً من المسلمين إذا لم يجحد وجوبها فقال بعضهم هو كافر كفراً يخرج من ملة الإسلام ويعتبر مرتداً ويستتاب ثلاثة أيام فإن تاب فيها ؛ وإلا قتل لردته ، فلا يصلى عليه صلاة الجنازة ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يسلم عليه حياً أو ميتاً ولا يرد عليه السلام ولا يستغفر له ولا يترحم عليه ولا يرث ولا يورث ماله بل يجعل ماله فيئا · الإجابــة. فذهب الأمام أبو حنيفة رحمه الله إلى أنه لا يكفر، وأنه يحبس حتى يصلي. وذهب الإمامان: مالك والشافعي رحمهما الله إلى أنه لا يكفر ولكن يقتل حدا ما لم يصل فقد اتفق العلماء على كفر من ترك الصلاة جحودا لها.

(1) مذهب الحنابلة: أنَّه يَكفُر إذا لم يصلِّ بعد دعوة الإمام له، بشرط: أن يَضيقَ وقتُ الصلاة الثانية عن فِعلها، فمِن باب أَوْلى كُفْر مَن تركها بالكليَّة؛ قالالجواب: إحداهما: أن يترك الصلاة مع جحد الوجوب، يرى أنها غير واجبة عليه، وهو مكلف، هذا يكون كافرًا نعوذ بالله، لأن: من جحد وجوبها؛ كفر بالإجماع بإجماع المسلمين، وهكذا من جحد وجوب الزكاة أو جحد وجوب صوم رمضان على المكلفين، أو جحد وجوب الحج مع الاستطاعة، أو جحد تحريم الزناالإجابــة. فقد اتفق العلماء على كفر من ترك الصلاة جحودا لها. واختلفوا فيمن أقر بوجوبها ثم تركها تكاسلا. فذهب الأمام أبو حنيفة رحمه الله إلى أنه لا يكفر، وأنه يحبس حتى يصلي. وذهب الإمامان: مالك والشافعي رحمهما الله إلى أنه لا يكفر ولكن يقتل حدا ما لم يصل قرأت أراء العلماء في تارك الصلاة ، فمنهم من قال: إنه كافر مرتد ، ومنهم من قال: إنه فاسق ، وادّعى الفريق الأول الإجماع. والسؤال إذا كان هناك إجماعاً في· الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتارك الصلاة إن كان جاحداً لوجوبها فهو كافر بإجماع أهل العلم ، وإن كان تركه لها تكاسلاً فكفره محل خلاف بين أهل العلم. والجمهور الذين لم يكفروا تارك الصلاة كسلاً استدلوا بأدلة عامة في الحكم بإسلام من قال لا إله إلا الله، وأن من دخل في الإسلام بيقين لم يخرج منه إلا بيقين. والله أعلمقالوا: وهذا يدل على أن الحشر مع هؤلاء يكون كفرًا بالله، يكون تاركها كافرًا بالله، فإن حشره مع هؤلاء الكفرة -بل رءوس الكفرة يدل على أنه قد كفر كفرًا أكبر. نسأل الله السلامة والعافية. نعم. حكم الصلاة وأهميتها الإبلاغ عن خطأ أضف للمفضلة فتاوى ذات صلة حكم مؤاكلة ومجالسة تارك الصلاة والصيام حكم الصلاة وأهميتها ما حكم ترك الصلاة تكاسلًا؟
قال الإمام محمد بن نصر المروزي رحمه الله: " سمعت إسحاق يقول: قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر ، وكذلك كان رأى أهل العلم من لدن النبيالجواب: الصواب أن من ترك الصلاة فهو كافر وإن كان غير جاحد لها، هذا هو القول المختار والمرجح عند المحققين من أهل العلم؛ لقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر خرجه الإمام أحمد وأهل السنن عن بريدة بن الحصيب ، ولقوله أيضاً صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة خرجه الإالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتارك الصلاة إن كان جاحداً لوجوبها فهو كافر بإجماع أهل العلم ، وإن كان تركه لها تكاسلاً فكفره محل خلاف بين أهل العلم. والجمهور الذين لم يكفروا تارك الصلاة كسلاً استدلوا بأدلة عامة في الحكم بإسلام من قال لا إله إلا الله، وأن من دخل في الإسلام بيقين لم يخرج منه إلا بيقين. والله أعلم وقال محمد بن نصر المروزي في كتابه عن "الصلاة": سمعت إسحق -يعني ابن راهويه يقول: صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر، وكذلك كان رأي أهل العلم منالصواب: أن من ترك الصلاة فهو كافر ، وإن كان غير جاحد لها ، هذا هو القول المختار والمرجح عند المحققين من أهل العلم ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) خرجه الإمام أحمد ، وأهل السنن ، عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه بإسناد صحيح ؛ ولقوله أيضا صلى الله عليه وسلم: (بين الرجل وبينقال الإمام محمد بن نصر المروزي رحمه الله: " سمعت إسحاق يقول: قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر ، وكذلك كان رأى أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا أن تارك الصلاة عمدا من غير عذر حتى يذهب وقتها كافر. وذهاب الوقت أن يؤخر الظهر إلى غروب الشمس والمغرب إلى طلوع الفجر
اطلعت على كتاب يرى فيه المؤلف الكتاب عدم كفر تارك الصلاة وردّ على مَن قال بكفر تارك الصلاة بأنه كفر دون كفر مستدلا بحديث الشفاعة وغيره فما رأي الشرع في· هل هناك دليل على أن تارك الصلاة غير كافر؟ الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتارك الصلاة إن كان جاحداً لوجوبها فهو كافر بإجماع أهل العلم ، وإن كان تركهالجواب: الصواب أن من ترك الصلاة فهو كافر وإن كان غير جاحد لها، هذا هو القول المختار والمرجح عند المحققين من أهل العلم؛ لقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر خرجه الإمام أحمد وأهل السنن عن بريدة بن الحصيب ، ولقوله أيضاً صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة خرجه الإ فإن كان يُصلِّي فرضاً أو فرضين فإنَّه لا يكفر؛ لأنَّ هذا لا يَصْدُقُ عليه أنه ترك الصَّلاة؛ وقد قال النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم: بين الرَّجُلِ وبين الشِّركِ· أريد تفصيل عن تارك الصلاة، ففي الحديث: بين الرجل وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة، من ترك العصر فقد حبط عمله، ‎العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر، بين الكفر والإيمان ترك الصلاة ـ فهل كل هذه الأحاديث تدل على الكفر والشرك الأكبر المخرج من الإسلام؟ أم الكفر الأصغر أم كفر دون كفر؟ وهل المقصود الكفر الأصغر؟وهذا الحديث يدل ظاهره على ما ذهب إليه مَنْ قال إن الإيمان عقيدة وعمل، يقول النووي في شرح هذا الحديث، ما ملخصه: تارك الصلاة إنْ كان مُنكرًا لوجوبها فهو كافر بإجماع المسلمين خارج من مِلَّةِ الإسلام إلا أن يكون قريب عَهْدٍ بالإسلام ولم يُخالط المسلمين مدةً يُبلغه فيها وجوب الصلاة

وقال ابن رجب: (وكثير من علماء أهل الحديث يرى تكفير تارك الصلاة، وحكاه إسحاق بن راهويه إجماعا منهم حتى إنه جعل قول من قال: لا يكفر بترك هذه الأركان مع الإقرار قال: لان الزاني وما أشبهه إنما يفعل ذلك لمكان الشهوة، ولأنها تغلبه وتارك الصلاة لا يتركها إلا استخفافا بها، وذلك لأنك لا تجد الزاني يأتي المرأة إلا وهو مستلذ وذهب فريق من اهل العلم الى ان تارك الصلاة لا يكفر كفرا اكبر ولا يبطل صومه ولا عبادته، اذا اقر بوجوب الصلاة ولم يجحدها او ينكرها وإنما تركها العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ، وقالصلى الله عليه وسلم· بين العبد وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة لكن هل هذا الكفر كفر ينقل عن الملةحكم الصلاة وأهميتها الإبلاغ عن خطأ أضف للمفضلة فتاوى ذات صلة ومن العلماء من رأى أن تارك الصلاة يقتل حدًّا، لا كفرًا، وبذلك قال الإمامان: مالك، والشافعيرحمهما اللهويرى الإمام أبو حنيفة ـرحمه الله أنه يحبس حتى يصلي. وهو عند المالكية والشافعية يقتل حدا على اعتبار أنه مرتكب كبيرة من أعظم الكبائر إلا أنها لا تخرجه من الملة max volume. الجواب: الصواب أن من ترك الصلاة فهو كافر وإن كان غير جاحد لها، هذا هو القول المختار والمرجح عند المحققين من أهل العلم؛ لقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: العهد الذي بينناالصواب: أن من ترك الصلاة فهو كافر ، وإن كان غير جاحد لها ، هذا هو القول المختار والمرجح عند المحققين من أهل العلم ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) خرجه الإمام أحمد ، وأهل السنن ، عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه بإسناد صحيح ؛ ولقوله أيضا صلى الله عليه وسلم: (بين الرجل وبين أريد تفصيل عن تارك الصلاة، ففي الحديث: بين الرجل وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة، من ترك العصر فقد حبط عمله، ‎العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر، بين الكفر والإيمان ترك الصلاة ـ فهل كل هذه الأحاديث تدل على الكفر والشرك الأكبر المخرج من الإسلام؟ أم الكفر الأصغر أم كفر دون كفر؟ وهل المقصود الكفر الأصغر؟ max volume. تحميل المادة. الجواب: الصواب أن من ترك الصلاة فهو كافر وإن كان غير جاحد لها، هذا هو القول المختار والمرجح عند المحققين من أهل العلم؛ لقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: العهد الذي بيننا هل هناك دليل على أن تارك الصلاة غير كافر؟ الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتارك الصلاة إن كان جاحداً لوجوبها فهو كافر بإجماع أهل العلم ، وإن كان تركه لا تبدأ بالتَّكفير، تقول له: يا فلان، اتَّقِ الله، الصلاة عمود الإسلام، ركن الإسلام، مَن تركها كفر، اتَّقِ الله، حافظ عليها، بادر إليها، وما أشبه ذلك يكون أوْلى من البداءة بقوله: "أنت كافر"، يعني: يبدأه بهذا، ويجبهه بهذا، قد يكون سببًا للنُّفرة وعدم قبول النَّصيحة، ولكن يبدأه بالنَّصيحة. تحميل المادة. والراجح أن تارك الصلاة يستتاب، فإن تاب، وإلا قتل.

قَالَ: " فَإِنَّ تَارِكَ الصَّلَاةِ كَافِرٌ ، يَعْنِي مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ ". الفصل الخامس في ما يُكفَّر به تارك الصلاة. وسُئِلَ الإمام جعفر بن محمد قال: وقيل له: ما فرق بين من نظر إلى امرأة فزنا بها ، أو خمر فشربها ، وبين من ترك الصلاة حتّى لا يكون الزاني وشارب الخمر مستخفّاً كما يستخفّ تارك الصلاة ؟ وما إما أن يتركها إنكارًا لوجوبها، أو استخفافًا بها، واستهزاء بحرمتها فهذا كافر مرتد بإجماع المسلمين. لأن وجوب الصلاة ومنزلتها في الإسلام معلوم من هذا الدين (الكافي/). ظهر مما سبق أن جمهور علماء المذاهب، لا يرون كفر تارك الصلاة، وأن الصواب تكفيره وهؤلاء القائلون بكفر تارك الصلاة قَالَ قُلْتُ: الْكُفْرُ.حكم الصلاة وأهميتها الإبلاغ عن خطأ أضف للمفضلة فتاوى ذات صلة ومعلوم أن الطعن في الأنساب والنياحة على الميت نوع من الكفر، لكنه كفر أصغر، فعلم أن مراده بذلك: أن ترك الصلاة عندهم كفر أكبر، وهذا هو الصواب؛ لأدلة كثيرة، منها: ما ثبت في صحيح مسلم، عن جابر ، عن النبي ﷺ أنه قال: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ومنها: ما رواه الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه بإسناد صحيح، عن بريدة بن ا المقام الثاني: وهو أن تارك الصلاة لا يحل أن يعقد له على امرأة مسلمة؛ لأنه كافر والكافر لا تحل له المرأة المسلمة بالنص والإجماع، قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارلا وهو عند المالكية والشافعية يقتل حدا على اعتبار أنه مرتكب كبيرة من أعظم الكبائر إلا أنها لا تخرجه من الملة لا تبدأ بالتَّكفير، تقول له: يا فلان، اتَّقِ الله، الصلاة عمود الإسلام، ركن الإسلام، مَن تركها كفر، اتَّقِ الله، حافظ عليها، بادر إليها، وما أشبه ذلك يكون أوْلى من البداءة بقوله: "أنت كافر"، يعني: يبدأه بهذا، ويجبهه بهذا، قد يكون سببًا للنُّفرة وعدم قبول النَّصيحة، ولكن يبدأه بالنَّصيحة. · المقام الثاني: وهو أن تارك الصلاة لا يحل أن يعقد له على امرأة مسلمة؛ لأنه كافر والكافر لا تحل له المرأة المسلمة بالنص والإجماع، قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارلا هل يصلي اليوم مثلا ويترك سنة ثم يصلي ولا أقول عنه تارك للصلاة ومن ثم لا يحكم بكفره فإنه لا يكفر حتى يترك بالكلية, ما هي المدة التي يصلي بها ويترك حتى لا نقول أنه تارك للصلاة؟ مثلا إذا ترك بعض الأيام ولم يعد للصلاة نقول إنه كافر، وإذا ترك أقل من هذا يوم نقول إنه ليس بتارك لأن كثيرا من الناس يصلون فقط في رمضان مثلا ومعلوم أن الطعن في الأنساب والنياحة على الميت نوع من الكفر، لكنه كفر أصغر، فعلم أن مراده بذلك: أن ترك الصلاة عندهم كفر أكبر، وهذا هو الصواب؛ لأدلة كثيرة، منها: ما ثبت في صحيح مسلم، عن جابر ، عن النبي ﷺ أنه قال: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ومنها: ما رواه الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه بإسناد صحيح، عن بريدة بن اومن العلماء من رأى أن تارك الصلاة يقتل حدًّا، لا كفرًا، وبذلك قال الإمامان: مالك، والشافعيرحمهما اللهويرى الإمام أبو حنيفة ـرحمه الله أنه يحبس حتى يصلي. والراجح أن تارك الصلاة يستتاب، فإن تاب، وإلا قتل.

للاطلاع على منهج الجواب: ترك الصلاة من الكبائر، تاركها كسلاً فاسق، وتاركها منكرًا لوجوبها كافر.والذي يترجح عندناوالله أعلم هو أن من ترك الصلاة بالكلية فإنه كافر، لأن هذا هو الذي يصدق عليه أنه تارك للصلاة، أما من يصلي أحياناً فلا يكفر؛ وإن كان على خطر عظيم أما إذا تركها وهو لا يجحد، لكن تكاسل، فذهب جمع من أهل العلم إلى أنه يكفر أيضًا، إذا تركها ولو لم يجحد وجوبها؛ لأنها عمود الإسلام، وقد صح فيها أحاديث تدل على كفر من تركها، ونقل ذلك عبدالله بن شقيق العقيلي عن الصحابة ، أصحاب النبي ﷺ: أنهم كانوا لا يرون شيئًا تركه كفر إلا الصلاة؛ ولقول النبي ﷺ: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة ولقوله ﷺ: بين الرجلوقد صرح شيخ الإسلام ابن تيمية بأن من يترك الصلاة أحيانا ويصلي أحيانا داخل في الوعيد يعني أنه غير كافر، قال في الفتاوى الكبرى: لكن أكثر الناس يصلون تارة، ويتركونها تارة، فهؤلاء ليسوا يحافظون عليها ، وهؤلاء تحت الوعيد، وهم الذين جاء فيهم الحديث الذي في السنن حديث عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: خمس صلوات كتبهن الله على العباد في اليوم و الحديث الذي رواه أحمد والترمذي عن بريدة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر.



Comments

Posted by: Комаришка

رد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *