وفي الحديثِ: فَضلُ الثَّباتِ على الحقِّ والعملِ به صحة حديث (لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة) أخرج الإمام الترمذي في سننه ب حديثٍ حسنٍ صحيحٍ عن قرّة بن إياس المزني -رضي الله عنه عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم قال: (إذا فسد أهلُ الشامِ فلا خيرَ فيكم: لا تزالُ طائفةٌ من أُمَّتِي منصورينَ لا يَضُرُّهُمْ من خَذَلَهُمْ حتى تقومَ الساعةُ). [١] [٢] شرح حديث (لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة)لا تَزالُ طائفةٌ من أُمَّتي قائمةً بأمرِ اللهِ ، لا يَضُرُّهم مَن خذلهم ، ولا مَن خالفهم ، حتى يأتىَ أمرُ اللهِ ، وهم ظاهِرُونَ على الناسِ · فعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك» متفق · ومن تأمَّل هذه الأحاديث يدرك أن ذلك الخذلان والإعراض لن يثني المرابطين عن ثباتهم واستبسالهم في الذبِّ عن حُرمة الأقصى، ففي بعض روايات الحديث: «لا يضرهم من خذلهم» [3]، «لا يبالون من يخالفهم» [4]، خاصة إذا استشعر هؤلاء لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي ظاهِرِينَ علَى الحَقِّ، لا يَضُرُّهُمْ مَن خَذَلَهُمْ، حتَّى يَأْتِيَ أمْرُ اللهِ وفي رواية: وهُمْ كَذلكَ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد قال عبد الله بن الإمام أحمد: وجدت بخط أبي، ثم روى بسنده إلى أبي أمامة قال: قال صلى الله معنى الحديث وليس لفظه، هو: "لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس، فقيل من هم يا رسولوالحديثُ آيةٌ على صِدقِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ لأنَّه مُنذُ أخبَرَ بذلكَ وهذه الطَّائفَةُ لا تَزالُ مَوجودَةً في الأُمَّةِ لم تَنقَطِعْ في زَمانٍ منَ الأزمنَةِ.

قال: سمعت معاوية على المنبر يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول (لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الساعة، وهم بالشام، وببيت المقدس، وأكناف بيت المقدس، وردت بذلك روايات هذا الحديث المتواتر: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم، لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ وقوله صلى الله عليه وسلم: لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، يدّل على خذلان الخاذلين له، وخلاف المخالفين له، وأن الحق مع الحزب وليس مع هؤلاء،قالوا: يا رسولَ اللَّهِ ، وأينَ هُم ؟ قالَ: ببيتِ المقدسِ وأَكْنافِ بيتِ المقدسِ الراوي: أبو أمامة الباهلي| المحدث: الألباني| المصدر: السلسلة الضعيفةالصفحة أو الرقم · الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك» متفق عليهالراوي:أنس بن مالك| المحدث:الألباني| المصدر:السلسلة الضعيفةالصفحة أو الرقم| خلاصة حكم المحدث:منكر|أحاديث مشابهةلايزال أربعون رجلًا منأمتي؛ قلوبُهم على قلبِ إبراهيمَ، يدفع اللهُ بهم عن أهلِ الأرضِ، يقال لهم: الأبدالُ ؛ إنهم لم يدركوها بصلاةٍ، ولا بصومٍ، ولا بصدقةٍ لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي ظاهِرِينَ علَى الحَقِّ، لا يَضُرُّهُمْ مَن خَذَلَهُمْ، حتَّى يَأْتِيَ أمْرُ اللهِ وفي رواية: وهُمْ كَذلكَ ١ صحة حديث (لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة) ٢ شرح حديث (لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة) ٢.١ معاني مفردات الحديث; ٢.٢ المعنى العام للحديث; ٢.٣ ما يُستفاد من الحديث; ٣ أحاديث أخرى عن الشام; ٤ فعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك» متفق سمعت رسول الله ﷺ يقول (لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس)– () وحدثني إسحاق بن منصور. أخبرنا كثير بن هشام لاتزالُطائفةٌمنأمَّتيعلى الدِّينِ ظاهرينَ ، لعدوِّهم قاهرينَ ، لايضرُّهممَنخالفَهُم ؛ إلَّا ما أصابَهُم مِنلأواءَ حتَّى يأتيَهُم أمرُ اللَّهِ وَهُم كذلِكَ.

من نافلة القول: أن حديث «لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق» هو منرسول الله (صلعم): «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي نُريدُ منكم شرحًا لهذه الأحاديث، وإذا كانَتْ لا تنطبقُ على الفِرَقِعَلَى الحَقِّ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ وَلَا مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ قال ﷺ لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين · لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم و لا من خالفهم الشيخ صالح الفوزان · الشيخ بسام جرار هل أن يبقى إلى أن تقوم الساعة، ولا بد أن تبقى طائفة من هذه الأمة على الحق منصورة، كما في اللفظ الآخر: (لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله)أخرجه مسلم والبخاري بنحوه وغيرهما ، عن جمع من الصحابة بألفاظ متقاربة ، وهو مخرج في " الصحيحة " فانظر " صحيح · لا يضرهم من خذلهمأحمد بن عبد الرحمن الصويانطريق الإسلام الرئيسة المقالات لا يضرهم من خذلهم لا يضرهم من خذلهم منذ لم تعد قضية القدس حاضرة في مناهج التعليم والتربية، بل لم تعد – مع الأسف الشديد – حاضرة في كثير من منابر الجمعة ومناهج الدعوة! مشاريع التهويد لمدينة القدس تتصاعد بصورة متسارعة وغير مسبوقة " نزل: يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول " يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين " * لما نزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين كلمه ابن أم لن يزال قوم من أمتي ظاهرين على الناس ، حتى إنما الأعمال بالنية ، وإنما لامرئ ما نوى ، فمن من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن يعصني فقد عصى المعـاني الشـروح التراجم التخـريج الرواة الطرفلا تَزالُ طائفةٌ من أُمَّتي قائمةً بأمرِ اللهِ ، لا يَضُرُّهم مَن خذلهم ، ولا مَن خالفهم ، حتى يأتىَ أمرُ اللهِ ، وهم ظاهِرُونَ على الناسِ عن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك»، وليس في حديث قتيبة: وهم كذلك. (طائفة) قال البخاري: هم فضل أهل الشام هل هذاالحديث صحيح إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ولا يزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة وكيف ينطبق على واقعنا اليوم وبارك الله فيكم فقد اخرج أحمد والترمذي عن شعبة عن معاوية بن قرة سمعت رسول الله ﷺ يقول (لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس)– () وحدثني إسحاق بن منصور. أخبرنا كثير بن هشام " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك".

ولا تزالُ طائفةٌ من أمَّتي علَى الحقِّ ظاهرينَ لا يضرُّهم من خذلُهم * وقوله صلى الله عليه وسلم: «إنَّما أخافُ علَى أمَّتي الأئمَّةَ المضلِّينَ.ومن تأمَّل هذه الأحاديث يدرك أن ذلك الخذلان والإعراض لن يثني المرابطين عن ثباتهم واستبسالهم في الذبِّ عن حُرمة الأقصى، ففي بعض روايات الحديث: «لا يضرهم من خذلهم» [3]، «لا يبالون من يخالفهم باب قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ» لو كان سليمان استثنى لحملت كل امرأة منهن ، فولدت ما بعث الله من نبي إلا أنذر قومه الأعور الكذاب اربعوا على أنفسكم ، فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله ، ما